يجري مدير محطة حرارية دمرها إرهابيون في حلب السورية، مفاوضات مكثفة مع الشركات الروسية لحل هذه المشكلة، وإعادة الكهرباء إلى المدينة.
ووصل ممثلو الشركات الروسية إلى حلب، ووضعوا قائمة مفصلة بالمعدات اللازمة لإعادة تشغيل المحطة، وفي حال تم الاتفاق بين الجانبين الروسي والسوري فإن المواطن السوري سيحصل قريبا على الكهرباء بأسعار معقولة عن طريق مولدات روسية الصنع.
وكان إرهابيون، دمروا محطة للطاقة الحرارية تبعد 10 كيلومترات عن مدينة حلب السورية، تعتبر المحطة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، إذ توفر الطاقة ليس فقط للمدن السورية ولكن أيضا تصدر الكهرباء إلى دول الجوار مثل تركيا، والأردن، والعراق.